Bitcoin Forum

Local => العربية (Arabic) => Topic started by: mohammedmattar on January 31, 2019, 10:27:35 PM



Title: بتكوين كعامل مساعد في استقلال الدول .. فنزوي&
Post by: mohammedmattar on January 31, 2019, 10:27:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأدخل في الموضوع مباشرة كي لا اطيل عليكم
كلنا يتابع الازمة في فنزويلا وكيف ان القوي الكبري بقيادة الولايات المتحدة تدفع باتجاه الاطاحة بالرئيس الحالي مادورو
واستبداله بموال لها وهو رئيس البرلمان جوايدو وسلاحها الاكثر فعالية هو العقوبات الطاحنة التي تكاد توقف اوجه الحياة في فنزويلا
حتي ان الرئيس مادورو حاول سحب حوالي مليار ونصف دولار من احتياطي الذهب من بنوك بريطانيا
رفضوا ذلك وحينها تساءلات
ماذا لو كانت فنويلا تحتفظ بجزء من احتياطاتها بالبتكوين مثلا هل هذا كان سيمثل حلا لهذه الازمة ويكون سببا
لتحتفظ الدولة باستقلالها ؟
الي هذا الحد قد تكون بتكوين سببا في الحفاظ علي استقرار واستقلال الدول ؟

قرأت مؤخرا
ان كتائب القسام في غزة طلبت من محبيها ان تكون التبرعات لها بالبتكوين
طبعا لتلافي العقوبات الصهيونية علي
وهي خطوة رائعة من المقاومة ارجو ان تؤتي ثمارها



Title: Re: بتكوين كعامل مساعد في استقلال الدول .. فنزو
Post by: Mohammad alsmadi on February 01, 2019, 12:03:28 AM
حاليا العديد من الدول تحاول التهرب من العقوبات الأميركية عن طريق البيتكوين والعملات الرقمية
إيران بعد عقوبات شهر أوكتوبر للعام الفائت بدأت تستثمر في البيتكوين
ورجال الأعمال الروسيين بدأو يستثمرون في البيتكوين بعد فرض عقوبات عليهم عام ال2014 بعد الحرب الروسية الأوكرانية
فنزويلا أيضا من الدول التي لها تجربة في العملات الرقمية , الكثير من الفنزويليين حاليا يستخدمون البيتكوين
ولكن فنزويلا أيضا لها تجربة فاشلة مع العملات الرقمية , مع فشل إطلاق عملة  Petro المدعومة بالنفط , وعدم قبولها على أي منصة تداول , وحتى رفضت من قبل روسيا الحليف الأكبر لفنزويلا , ورفضت من قبل مجموعة أوبيك , ورفضت أيضا من قبل الشعب الفنزويلي حيث خطط مادورو لدفع رواتب التقاعد بالعملة الرقمية المحلية , ولكن الموضوع فشل أيضا وأطلق موجة إحتجاجات شعبية كبيرة , لكن لا ننسى أيضا ان البيتكوين لم يكن منقذا حقيقيا للشعب الفنزويلي , فمن حول أمواله في بداية الألفين وثمانية عشر إلى البيتكوين لتجنب خسارتها بسبب التضخم , خسرها بسبب هبوط سعر العملة , وليس الجميع حاليا قادر على تحمل الإحتفاظ بعملتهم إلى أن تعاود الإرتفاع مرة اخرى