في الواقع هده الخطوة كما شرحت في المنشور السابق هي خطوة اجبارية وتعتبر بمتابة الخطوة التي تتخدها الدولة عن الوصول الى نهاية النفق بالرغم من ان النهاية واضحة من بداية النفق, الان سوف يتقلص الفارق بين السوق الموازي والسعر المركزي الى شبه الصفر في حال كان المركزي كان بالفعل لديه مايكفي من الدولار لشراء كل الليرة المتداولة بسعر 6650, في حال فشله في ذلك فسوف تعود الفجوة للأتساع ويزيد السعر في السوق الموازي مجددا حتى الوصول الى مرحلة التشبع وتساوي الطلب بما يوجد في حوزة البنك المركزي وعندها سيستقر السعر.
طبعا سيكون الدولار في السوق الموازي دائما اغلى بقليل من سعره في البنك حتى في الدول المستقرة, نظرا لان الكاش في اليد افضل من البنوك, لاسباب كثيرة منها الخصوصية, التهرب الضريبي وغيره.
اتمنى ان لانكون قد تطرقنا لموضوع بعيد عن صلب المنشور الاساسي, من وجهة نظري الواقع في سوريا يحاكي الواقع في نيجيريا وغيرها من الدول التي ارهقها الفساد والحروب, نسئل الله ان يرسل الامن والامان والرفاه لاخوتنا في سوريا, اتمنى ان يكون الاعضاء السورين في امان بعد الزلزال, دعواتنا لكم.