من خلال المرآة , الجانب الغريب الغامض

متى كانت آخر مرة تبرعت فيها بالمال لبعض الجمعيات الخيرية وشعرت بالفخر من نفسك ، لظنك أن 10 دولارات قد تنجز عملاً رائعاً؟ ولكن ربما لن تفعل ذلك. ومتى كانت آخر مرة نظرت فيها إلى سوق التمويل الجماعي دون أن تتأسف على ما أصبحت عليه؟

التمويل الجماعي ليس كما اعتاد أن يكون. لا يتوقف الكثيرون عن التفكير في سبب وجود هذا القدر من البؤس في هذا العالم عندما يكون هناك سوق خيري يقدر بقيمة 800 مليار دولار، والتطوّر في سوق التمويل الجماعي عندما تكون هناك طرق لحل مشاكله الرئيسية. أسباب الركود المستمر بسيطة - لأنه لا يتم تعقب الأموال التي تنفق على المساعدات الخيرية على نحو كاف، وترك الناس على أمل أن الإعجابات على الفيسبوك سوف تطعم الفقراء في أفريقيا، وسوق التمويل الجماعي يفتقر ببساطة الى التنمية المستدامة والمساءلة المناسبة.

حجر الزاوية في العديد من المشاريع المسؤولة والنبيلة في هذه الأيام هو سوق التمويل الجماعي. والحقيقة هي أنها تحتاج إلى تجديد جيد. في الواقع ، إنها في الحقيقة بحاجة إلى حل مستقر ومستدام ، أو منصة ، تسمح للمشاريع بجمع الأموال بشكل مسؤول وتسمح للمتبرعين لرؤية نتائج تبرعاتهم من خلال الشفافية والمساءلة من جانب المشاريع التي هم على استعداد للمساعدة. هناك عدد قليل جدا من البدائل في الوقت الراهن ، ولكن الموجة الأخيرة من ابتكارات البلوكتشين التي اجتاحت العالم أعطت الأمل لبعض الحلول. عزز الثبات والبنية التحتية الواسعة بإن عروض البلوكتشين ستعزز من منزلة المشاريع، مثل دبليو12 (https://tokensale.w12.io/)، ويرتبط مع السوق الخيرية التي تقدم منصة والتي من شأنها أن تكون بمثابة البنية التحتية للآلاف من المشاريع لوضع أسبابها تحت أعين ساهرة من الأهداف الدؤوبة ونظام تتبع الأموال .

جوهر كل شيء

ومن المؤكد أن امتلاك منصة جيدة من شأنها أن تستضيف المنظمات وتمنحها الأدوات التي تحتاجها للعمل أمر جيد. لكن الأهم من ذلك هو كسب ثقة الجمهور. وبخلاف المنصات المركزية ، والمنظمات والبنوك التي لديها الكثير من الثغرات لتضييع الأموال ، فإن البلوكتشين يزيل تلقائياً الوسطاء واللجان والتحديات الأخرى التي تعوق تحويل الأموال دون انقطاع ودون عائق وهذا وحده يشتري الثقة ، ولكن دبليو12 قد خطت خطوة أخرى في سعيها لتقديم يد المساعدة للمشاريع من خلال إنشاء الإطار المركزي التكنولوجي الخاص بها على أساس واحد من أكثر خرائط الطريق التفصيلية هناك (https://tokensale.w12.io/W12 -en.pdf). وهذا يخلق مجالا للتفكير بأن دبليو12 يعمل فعليًا على نظام أساسي لجيل جديد تمامًا من التمويل الجماعي.

قد يسأل المرء كيف يسعى دبليو12 إلى شراء ثقة المستخدمين وجذبهم إلى المشاريع الموضوعة على منصته. و أكثر من ذلك في وقت لاحق ، ولكن الأساس هو صلب لأنه يقوم على شيء واحد و كل المشاريع تعتمد عليه والشيء الوحيد الذي سوف يفي بوعودهم - المال.
يتألف بروتوكول دبليو12 من نماذج للعقود الذكية وشبكة من الاوراكل ، والتي تراقب تنفيذ مراحل خارطة الطريق للمشاريع الموضوعة على المنصة ، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة التي سيحصل بها المشروع على الأموال التي يديرها من خلال التمويل الجماعي. وباعتبارها فريق مشروع مشهور مع مستشارين من شركات راقية ، فإن التقنية المستخدمة من قبل دبليو12 تقلل من المخاطر ، وتلغي الحاجة إلى الوسطاء ، وتقلل التكاليف ، وتحمي من الحيل ، وتحسن الشفافية في الأعمال الخيرية ، توفير رموز الآمان ، الإيكو ، التمويل الجماعي و الأسواق الأخرى. يحتوي المشروع على نموذج عمل سليم حيث أن دبليو12 يتقاضى عمولة لمعاملات مستخدمي البروتوكول من خلال استخدام الرمز ERC20 دبليو12. كلما تم استخدام رموز دبليو12 أكثر في المعاملات ، كلما انخفضت العمولة. بالإضافة إلى ذلك ، فإن ماتم بناءه في المنصات والمحافظ تسمح للمشاريع الموضوعة على المنصة بتوزيع رموزها إلى أصحاب الحسابات المختلفة لمستخدمي النظم الإيكولوجية. هذا النموذج يذكرنا تماماً بمقياس الدرجات ، حيث يمتلك أصحاب الحسابات المميزة القدرة على استلام رموز مئات المشاريع مقابل مساهماتهم.

تطبيقات في عالمنا
بطبيعتهم ، تسعى المشاريع لتحقيق الأهداف ، والتمويل الجماعي هو طريقها للقيام بذلك. لكن الضمانات الغامضة التي حاول المستخدمون استخدامها في محاولة لإبعاد أنفسهم عن عمليات الاحتيال ، تضاءلت وأدت إلى تهدئة في سوق التمويل الجماعي. وهذا يؤدي إلى الاستنتاج المنطقي بأن المشكلة ليست حتى في المشاريع نفسها ، ولكن في الأساس الذي تعمل فيه بنيتهم التحتية ، وبالتحديد - سوق التمويل الجماعي نفسه. إذا كانت البنية التي كان من المقرر إعادة بنائها والمشروعات قادرة على جمع الأموال ، فإن الكثير من الأسواق سوف تحصل على دفعة قوية ، مثل سوق الأعمال الخيرية على سبيل المثال.
كلنا نريد أن نرى الأثر الذي تحدثه تبرعاتنا على الأرواح هناك ، لكن 96٪ من المشاريع لا تصل أبداً إلى أي من المعالم الرئيسية التي تعد بها. وبما أن أكثر من 50٪ من الصناديق الخيرية لا تصل إلى المتلقين ، فإن مئات المليارات من الأموال تُفقد. بالاعتماد على بروتوكول دبليو12 ، كما يدعي فريق المشروع ، سيكون كل مشارك قادراً على مراقبة الأموال والتحكم فيها ، وكذلك تقييم أثر المساهمة في حالة المشاريع الخيرية ، على سبيل المثال. انها تبدو بالفعل كواحدة من الحالات القليلة لتطبيق العقود الذكية وتقنيات البلوكتشين في الحياة مع تأثير إيجابي.
إذا كان يمكن ضمان الثقة ، فإن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي التأكد من أن الأموال التي يتم التبرع بها للمشروعات سوف تنفق على الأغراض المقصودة أو ستُعاد إلى الجهات المانحة. على ما يبدو ، أخذ دبليو12 ذلك بعين الاعتبار أيضاً ، لأنه يعد بإعادة الأموال في حال فشل المشروع في أي مرحلة من مراحل تطوره.
وينطبق هذا النهج على أي من المشاريع الموضوعة على المنصة ، حيث أن الطريقة الوحيدة التي سيحصلون بها على الأموال هي الوفاء بوعودهم وفعل شيء ما بالفعل ، سواء كان ذلك تقديم منتج ، أو تقديم خدمات ، أو تغيير العالم نحو الأفضل.

الموافقة و المعارضة
كثير من الكلام عن الإنجازات والدعاية كنقاط النجاح الرئيسية لمشروع في صناعة البلوكتشين. لكن الحقيقة تقول عكس ذلك. إذا لم يكن للمشروع منتج حقيقي ، يعمل مع تطبيقات في العالم الحقيقي ، فعندئذ فهو لايستحق حتى أن تقرأ عنه. يحتوي مشروع دبليو12 على مجموعة عمل خاصة به ومنتج يمكن اختباره بالفعل في وضع العرض مع الرموز للاختبار. كما يعد الفريق بتطبيقات للهاتف المحمول التي تسمح للمتبرعين بتتبع تبرعاتهم في الوقت الفعلي والحصول على تعليقات من الأشخاص الذين ساعدتهم أموالهم في الواقع ، مثل الرسائل ورسائل البريد الإلكتروني مع الامتنان كمسحة إنسانية مضافة. كما قاموا ببناء السوق الداخلية ، (https://test-network.w12.io/?utm_source=landing_page) ، وشفرتهم (https://github.com/w12-platform) ، ولقد تمكنوا بالفعل من تسجيل عشرات من المشاريع (https://w12.io/؟utm_source=landing_page) وهي جاهزة لبدء بيع الرموز الخاصة بهم على النظام الأساسي.

تكتسب الشعبية أهمية كبيرة أيضًا ، لذا استطاعت دبليو12 بناء 20 مجتمعًا دوليًا نشطًا مع أكثر من 90 ألف مشترك وتلقت حوالي 200 مراجعة لعدد من اللغات ، معظمها إيجابي. كما اكتسب مشروع دبليو12 اعترافًا ، حيث احتل المركز الأول وأفضل مشروع إيكو في منتدى البلوكتشين العالمي في نيويورك ، وكان متأخراً في سباق الإيكو في سويسرا بعد أن تم اختياره من قبل لجنة تحكيم من 140 مشروع إيكو ، وتم ذكر دبليو12 بواسطة خبراء وادي السيليكون في المنتدى الاقتصادي للبلوكتشين في سان فرانسيسكو.

ومع ذلك ، الشفافية هي عنصر أساسي في بناء الثقة ، وهو مايتم توفيره بواسطة البلوكتشين وتعززه حقيقة أن دبليو12 تؤكد على مانحيها أنه يمكن إرجاع أموالهم في حالة فشل المشروع ، مما يعني أنه سيكون غير مربح لمشاريع الإحتيال أن تلتصق بإنف المنصة وإهدار الوقت والمال في نهاية المطاف مع لا شيء. والحقيقة الأخرى التي تساعد على بناء الثقة في دبليو12 هي أنها توزع الأموال على مشاريع لإنجازات مجربة بالفعل يتم التحقق منها من خلال شبكة من الأوراكل.

ولكن ليس كل شيء جيد، لأن دبليو12 لديها عدد من المنافسين مثل Philator و Giveth.io ، وكلاهما لهما عروض مماثلة مشابهة. على الرغم من أنه صحيح أن دبليو12 لديها مزايا كبيرة على العديد من المشاريع ، مثل وضع مجموعة من المميزات الكثيرة، تبقى الحقيقة أنه لا يزال هناك طريق طويل قبل أن تبدأ القاعدة الشعبية والثقة الضرورية في تحقيق الفوائد.

ومن النقاط الأخرى التي تلقي بظلالها على المشروع هو المفهوم غير المثبت لعمله والوعود المطالبة بجزء كبير من السوق في غضون 5-6 سنوات براسطة حلوله. قد تبدو هذه الادعاءات تخمينية ، لكن هذا هو ما يتوقف عليه معظم سوق التشفير.

إقتصاد الرموز
بدون اقتصاد شامل ، لا يوجد مشروع يستحق دعمه. و رأس مال دبليو12 عندما يتعلق الأمر بذلك حيث تتيح رموز دبليو12 للمستخدمين شراء الرموز لأي مشروع يتم وضعه على منصة دبليو12. سيتم استخدام رموز دبليو12 كوقود في شبكة الأوراكل اللا مركزية. سيحتاج العملاء الى رمز دبليو12 لتشجيع الأوراكل ، في حين يحتاج الأوراكل رموز دبليو12 لتأكيد تنفيذ العقود الرقمية والحصول على مكافآت من الشبكة.

وبالنظر إلى فترات التجميد وفرصة الحصول على رموز عشرات المشاريع على المنصة ، فإن ذلك يعد دفعة كبيرة في جاذبية رموز دبليو12 كإضافات الصندوق طويل الأجل . وعلى الرغم من أن سعر الإيثيريوم الآن منخفض بشكل مخيب للآمال ، إلا أن دبليو12 لا تفوز إلا من حيث أن أسعارها الرمزية ثابتة ، وهذا يعني أنه من الممكن الآن شراء ضعف عدد رموز دبليو12 مما كان عليه عندما كانت الإيثيريوم هي الأفضل.

حساب النقاط
مع رغبتها في إنشاء منصة تمويل جماعي مستدامة ومراقبة بشكل جيد في المستقبل ، تهدف إلى تضمين السوق الخيرية بقيمة 800 مليار دولار ، وتشغيل التكنولوجيا والعديد من الشراكات الجارية ، يبدو أن دبليو13 هي واحدة من أفضل الخيارات كإضافة صندوق طويل الأجل. بل هو أيضا وسيلة بشرية محضة لمساعدة العالم من خلال مساعدة المشاريع التي ترغب في جعلها مكانا أفضل من خلال تطوير منتجاتها وخدماتها.