في اقتباس من رابط الخبر
وتهدف القواعد الحديثة إلى اجتذاب جهات إصدار ومتداولي العملات المشفرة إلى فرنسا من خلال تزويدهم ببعض الاعتراف الرسمي، مع فرض ضرائب على أرباحهم في المقابل.
ووفقًا للوائح المعتمدة حديثًا، سيتعين على مشغلي العملات المشغلة التقدم بطلب للحصول على شهادة ستمكّن السلطات من التحقق ممن يقف وراء إصدار جديد للعملات أو منصة تداول
https://ar.cointelegraph.com/news/reuters-france-to-push-eu-member-states-to-adopt-its-cryptocurrency-regulationsرغم ان هدا الشي ايجابي للمستتمرين ولكنه مخالف تماما للهدف الرئيسي التي وجدت من اجله العملات المشفرة , او على الاقل العملة الام "بتكوين".
بشكل او باخر سوف تتدخل هده الدول في طريقة عمل العملات المشفرة وتتبع كل المعاملات المتعلقة بالبلوكتشين الخاص بالعملات, ربما يكون هذا الشي جيد على المدى القصير ولكن لو نجحو , مع الوقت ستصبح العملات المشفرة هي عبارة عن عملات "رقمية" لااكتر ولا اقل , لاحظ انه يوجد فرق بين العملات الرقمية والمشفرة , وماميز البتكوين وغيرها من العملات المشفرة انها لا تخضع لاي قوانين ماعدا تلك الموجودة في البلوكتشين والمتعارف عليها.
هدا احد الاسباب التي يرجها البعض لزوال البتكوين ونجاح عملات اخرى , الحكومات تريد شي يمكنهم السيطرة عليه وهدا غير ممكن عندما نتحدت عن البتكوين.
وهذا ما وددت الاشارة اليه
فالي جانب الايجابية التي تبدو واضحة من محاولة فرنسا الاعتراف بالعملات الرقمية الا انه
اعتراف بحسب مفهومهم هم واعني
محو شخصية البتكوين تحديدا والسعي لمراقبة كل شيئ يخصها
وبالتالي تصبح اللامركزية وهي جوهر البتكوين - اقول تصبح مركزية صرفة
بالتالي كما قلنا سابقا يبدو ان الصراع بين الحكومات والبنوك وما تحملانه من اهداف رئيسية مثل
السيطرة والتحكم في العملة كأحد ادوات النظام المالي من جانب
وبين التشفير ككل وبتكوين خاصة بما تحمله من فكر جديد
قائم علي اللامركزية والاستغناء عن الطرف الثالث تقريبا
اقول ان هذا الحرب ستطول و ستعدد جولاتها وادواتها