أتفق مع ميكي فيما يخص الوثوق بمشاريع يتم اعلان تبنيها من طرف دول و حكومات عربية (غير وطنية بالتأكيد) و لكن لاحظت من خلال التعليقات التي تتأرجح بين متفق و معارض على أن هذا أما سيساعد شعوبنا المنكوبة أو يجب عدم الوثوق بالنظم المركزية التي تؤطرها الدول، لكن ما مدى مصداقية منصة بيتركس؟ منذ أكثر من سنة تتردد أمامي عديد المواضيع التي تدينها و هذا برأيي قد يكون سببت أكثر وجاهة بادانة المشروع برمته قبل التفكير بتفاعل المستخدمين معها.
صديقي في السابق كنت أستخدم بولونيكس وكنت أخزن معها بتكوين بغرض الليندينغ حيث كان العائد خرافي في الأيام التي كانت فيه العملات الأخرى تصعد بشكل جنوني وأذكر أنه في بعض الأيام كانت الفائدة 3%في اليوم الواحد !!
ثم بعدها قامت بولونيكس بتوقيف حسابي وحسابات السوريين الأخرين وأخبرونا أن الجهات الأميركية أصبحت متشددة جداً في التعامل مع سوريا وبعض الدول الأخرى حتى في مجال العملات المشفرة
بعدها قمت بمراسلة بتركس وأنا أعرف أنها أمريكية أيضاً وأخبرتهم أن بولونيكس فعلت هذا وسألتهم اذا كانوا يقبلون سوريا وقالوا لي نعم نحن نقبل سوريا
( علماً أن قرار الحظر الأمريكي كان مطبق بالفعل يعني لم يستجد أي جديد )
طبعاً كونها لا تحوي ليندينغ كنت لا أخزن أي شيء معها يعني أقوم بشراء العملة أو بيعها ثم السحب فوراً لذا لم أخسر أي شيء
ولكن فجأة جمدوا الحسابات وأصبحوا يطلبون النفعيل بالهوية , وحتى السوريين الذين أرسلوا صور جوازات السفر تم تجاهلهم كلياً ونصبوا جميع العملات التي في حساب السوريين
سمعتها زفت صراحاً فهم فجأة ومن دون أي إنذار خفضوا سحب الليميت للأعضاء غير الموثقين وأصبحوا يطلبون التأكيد لسحب كميات اكبر حتى ان كنت في بلد معلوم
واذا راجعت المنتدى في أيام تلك الحادثة ستجد كمية الانتقادات الهائلة التي نزلت عليهم والعديد من الأعضاء قاموا بإعطاء بتركس ثقة حمراء
على عكس بولونيكس وبينانس , فبولنيكس بعد التجميد سمحت بسحب جميع العملات بغض النظر عن كبر المبلغ وبينانس قبل الحظر أخبرت الجميع أنه تم وقف التداول ولكن أيضاً سمحت بالسحب
