اتوقع فوز ساحق لترامب.
حدث العكس تماما, يعني في المستقبل يجب دائما الرهان ضد توقعاتي.
احتفالات في كافة انحاء الولايات المتحدة بعد اعلان وسائل الاعلان عن فوز بايدن و العالم لازال يترقب موقف ترامب الذي يبدو رافضا للنتائج المعلنة و يعد برفع دعاوي قضائية متهما الديمقراطيين بسرقة الانتخابات. شخصيا كنت أتمنى فوز ترامب لدورة جديدة فقط من اجل الحرب الاقتصادية على الصين التي يجب ان تتواصل لكن يبدو ان العالم جميعا كان ينتظر فوز بايدن كأنه المخلص بعد أن قام ترامب بكشف جميع الأوراق و اعلن عداؤه الصريح لكل ما يستهدف المصالح الاقتصادية الامريكية بما فيها التهديدات البيئية نفسها. يبدو أن المشهد لم يكتمل بعد بانتظار الاعلان الرسمي عن النتائج النهائية للانتخابات بداية الشهر المقبل .
ترامب ليس لديه اي خيار سواء المغادرة, التشبت في السلطة والعناد لا ينجح الا في دولنا الممزقة اما في الولايات المتحدة فلن يجد من يقف معه, حتى جورج بوش ونخبة من حزب ترامب قامو بتهنئة بايدن, يعني الامر محسوم, رمبا تكون ردة فعل ترامب هي محاولة للحصول على حصانة ضد القضاية التي تنتظره فهو يحاول كسب الوقت للخروج بأقل اضرار, اما مسئلة دهابه بلا عودة فهده قد فضى فها النقاش ولن يشفع له شي, الان العزاء يستقبل في قصور وقلاع بعض الحكومات العربية التي كانت تحت حماية ترامب, سياسة بايدن لن تعجب الكثير من الدول العربية وربما ستطير بعض الرؤوس في الاعوام المقبلة.