لقد كنت وضحت سابقا أن الون ماسك بحاجة الى المزيد من الأموال لتحقيق مشاريعه العملاقة في وقت لم يعد يستطيع طلب المزيد من المستثمرين.
و الله أخي أشك في هذا الرجل بأن يكون هو ساتوشي الحقيقي، بالأول أعرف أن أيلون محتاج إلى أموال كبيرة لإدارة مشروعه العملاق لهذا إبتكر هذا العمل ليكون سنداً لمخططاته و تاريخ إنشاء حسابه على منصة تويتر كان قريبا من بداية ظهور عملة البتكوين. طبعا من خلال تغريداته يستطيع التأثير على الجمهور. إذا كان حقاً هو ساتوشي الحقيقي ماذا تتوقع من هذا السوق؟
هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة يا صديقي. التزامن في انشاء الحساب لا علاقة له بأن يكون هو نفسه ساتوشي. ثم ان ساتوشي لديه عناوين نائمة تحوي مبالغ طائلة من البيتكوين و لا أظنه من الحمق بأن يمارس هكذا ألاعيب.
على كل أود التنويه أن الترويج لهكذا تنبؤات لا يخدم مصلحة أحد و قد يزيد في اضطراب المستخدمين و ممكن يزيدون عليه و تصبح اشاعة.
لو كنت مكان أحد هؤولاء المستثمرين و ألاحظ طريقة ايلون في دفع سعر العملة بشكل مبالغ فيه فقط ليحقق أرباحا فلن أتردد في سحب استثماراتي و عدم الثقة به لأنه ببساطة يستطيع أن يوهمني أيضا بتحقيق ربح في حين يكون ذلك مجرد مرحلة في مخطط كامل لاقناع المستثمرين و ليس بالضرورة مشروعا حقيقيا قادرا على جلب ارباح حقيقية.
بالفعل يجب الإنتباه جيدا لمثل هؤلاء الأشخاص لأنهم مؤثرين يستطيعون التأثير على مشاعر الأخرين ثم الإستفادة من التأثير و يدفعننا إلى الغرق لهذا الإستفادة من الصفقات في وقت قصير و الهرب بعيدا لإقتناص فرص أخرى.
مبدأ الاستفادة من الصفقات في وقت قصير أيضا يدفع المستخدمين الى الاقبال على اقتناء العملة حتى لو هم مقتنعون بأنها خدعة ظرفية و هذا يساهم في رفع سعر العملة و بالتالي ينجح مخطط الون ماسك مجددا.
بعد أن قام الون بالغاء قبول المدفوعات بالبيتكوين فان من المضحك حقا قبوله مدفوعات بعملة زائفة مثل الدودج.