في أحد التعليقات السابقة وردت اشارة الى مواقف من بعض المنظمات بشأن مبادرة بينانس و واضح أنني لست الطرف الوحيد الذي يتبنى موقفا نقديا يوضح الغايات الحقيقية للمنصة.
تلك الانتقادات لا قيمة لها فهيا بعيدة عن الواقع
ووفقاً للمقال الذي نشرته صحيفة "Financial Times"، فقد تمحورت الانتقادات حول حقيقة أن هذه العملات المشفرة، على الرغم من قيمتها، ليست مفيدة بما فيه الكفاية للمساعدة عقب الكوارث الطبيعية، حيث يكون الناجون في حاجةٍ ماسة إلى الغذاء والمأوى والمساعدات الطبية.
كل الاشياء المذكورة اعلاه تساوي المال, اي شخص يتصحل على اي نوع من الدعم المادي عقب اي كارثة طبيعية سوف يستخدم ذلك المال لتوفير حاجياته الاساسية, فالعدة هنا لايقتصر ان يكون غداء او ملبس او غيره, فحتى المساعادت التي تأتي من نفس داخل البلد نفسه صورها تختلف, فالبعض يرسل الملابس والبعض يذهب بنفسه ليمد يد العون والبعض يرسل اموال, والاساس في كل هدا هوا "المال" فعندما يمتلك الشخص المال يمكنه شراء كل تلك الحاجيات وارسالها للمناطق المنكوبة.
وصف إيان أوفرتون، المدير التنفيذي لمؤسسة "Action on Armed Violence" الخيرية، محاولة بينانس لمساعدة المغرب بأنها "تدعو للسخرية"، مشيراً إلى أنها تبدو وكأنها "حملة تسويقية" للترويج لصورة إيجابية للعلامة التجارية بدلاً من كونها جهد حقيقي لمساعدة الضحايا.
هي لاتبدو كحملة تسوقية هيا فعلا كذلك, ولكن لايوجد اي سبب يعدو للسخرية هنا?
كما أعربت متحدثةٌ باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر عن شكوكٍ مماثلة، مشيرةً إلى تساؤلاتها حول ما إذا كانت العملات المشفرة بشكلها الحالي قادرة على توفير الضروريات، مثل الطعام والمياه النظيفة، في أعقاب الكارثة الطبيعية التي حلّت بالمغرب.
نعم الكريبتو بشكلها الحالي قادرة على توفير كل شي يمكن ان يشتريه المال, المتحدث باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر اما انه يحاول ان يظهر الغباء او انه فعلا غبي.
سبق و ذكرت ان مناطق اخرى منكوبة لم تحضى بهذا الدعم و اخص بالذكر هنا سوريا التي تضاعفت معاناتها بعد الزلزال الأخير و الدولة لا تقوم بواجبها و حتى منظمات الاغاثة تجد صعوبات في توفير الدعم.
على الاغلب انه لايوجد سوق كبير للكريبتو في سوريا او هدا ما تراه باينانس لانه اولا واخيرا المنصة تنظر الى مصلحتها وان كانت التبرعات لا تعود عليها بالنفع فعلى الاغلب انها لو تقوم بخسارة اموالها
ما أردت قوله أن بينانس تقوم بالدعاية لنفسها من خلال هذه الخطوة و لابد ان هذا يخدم نواياها الاستثمارية كشركة و هذا ليس عيبا أبدا و لا مشكلة به.
حسننا يعني اننا متفقين على هدا المبداء, الدعاية ليس عيب, نقطة خلافي معك ومع الاخرين في هده النقاط هوا ان باينانس منظمة سيئة وشريرة لانها استغلت الكارثة للترويج لنفسها, وهنا وبغض النظر عن كوني مقتنع تماما ان المصنة لم تقم باي شي الا بعد دراسة ومعرفة انه سيعود عليها بنوع من الفائدة فأن الخطوة ايجابية ورائعة, نقطة الخلاف الاخرى هوا كون ان ارسال المساعادت عبر المسؤسسات الدولية افضل من ارساله للناس مباشرة لاني اعتقد ان ارسال المال للاشخاص نفسهم افضل, حتى وان استلم شخص ما ذلك المبلغ ولم يكن يسكن في المناطق المنكوبة, فأن ذلك الشخص على الارجع سوف يقوم بأرسال تلك الاموال او شراء بضائع وارسالها للمناطق المستحقة لانه اقرب لها من تلك المنظمات والجمعيات.