كان قرار الموافقة من أهم القرارات التي حدثت هذا العام لمسيرة البتكوين بعد طول انتظار وبعد الكثير من الفومو والضجة التي حدثت، حيث سيكون هذا انتصارا جديدا للبتكوين لاعتماده والاعتراف به على نطاق واسع مما سيؤهله لدخول سوق الأسهم الوال ستريت،
حقا كان الشارت أكثر غرابة حيث كان الهبوط هو الذي لم يكن متوقعا بعد الإطلاق الرسمي لصناديق البتكوين وقد صعد البتكوين بشكل جيد بعد القرار الزائف الذي حدث لحساب الهيئة على منصة إكس ولكنه انطلق بعد ذلك إلى 49 ألفا متأثرا بالخبر الصحيح ثم عاد ليهبط مرة أخرى،
الجدير بالذكر أنه بلغ حجم صناديق الاستثمار المتداولة للبتكوين 4.6 مليارات دولار
[1] منذ اليوم الأول للموافقة حتى الآن وكانت احجام التداول قوية نسبيا لهذه الصناديق الجديدة على حسب ما ذكره احد الخبراء الاستراتيجيين، هيمنت Fidelity وبلاك روك وجراي سكال و LSEG على الغالبية العظمى من الاحجام،
وقد قال جارى غلينسر مسؤل هيئة الأوراق المالية "على الرغم من أننا وافقنا على إدراج وتداول منتجات Bitcoin Spot ETPs اليوم، إلا أننا لا نوافق على البيتكوين أو نؤيده."
[2] وحقا ما رأيت أسخف من هذا التصريح، على كل حال هذه الموافقة أعطت الإيجابية والتفاؤل في السوق وهناك توقع كبير بإطلاق صناديق الاثيريروم الفوري ولباقي العملات الرقمية المبتكرة، وهذا يأتي قبل حدث الهالفينج الذي سيكون الأكثر إثارة هذا العام -بإذن الله-.