اليوم اتطلعت على مقال صحافي منشور بتاريخ 17 اكتوبر منذ يومين يوضح الفارق في التبرعات التي حصل عليها كل مرشح مع الاخذ بعين الاعتبار ان كامالا هاريس دخلت متأخرة للسباق الانتخابي بعد انسحاب جو بايدن:
رابط المقاليوضح المقال انه وفقا لمجلة بوليتكو، ضخ ايلون ماسك ما يقرب من 75 مليون دولار في لجنة العمل السياسي الخاصة به لدعم حملة المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الامريكية، خلال 3 اشهر. ايضا التقارير تقول أن مليارديرات محافظين آخرين ضخوا أيضًا مبالغ ضخمة في الجهود لإعادة انتخاب ترامب، حيث ذهب مبلغ 95 مليون دولار الذي تبرعت به المليارديرة الإسرائيلية الأمريكية ميريام أديلسون إلى لجنة عمل سياسي أخرى رائدة مؤيدة لترامب، وهي Preserve America، وهو ما يمثل تقريبًا كل الأموال التي جمعتها خلال الربع من يوليو إلى سبتمبر، وكانت أديلسون وزوجها الراحل شيلدون من بين أكبر المانحين للمرشحين الجمهوريين.
ايضا تبرع وريث بنك وايومنج تيموثي ميلون بمبلغ 125 مليون دولار في هذه الدورة إلى لجنة عمل سياسي الشهيرة Make America Great Again. ومن بين مؤيدي ترامب الآخرين الذين ساهموا بمبالغ كبيرة خلال الربع الثالث الملياردير التنفيذي السابق لشركة مارفل وزوجته لورا، اللذان تبرعا بما يقرب من 5 ملايين دولار في أواخر الشهر الماضي إلى لجنة العمل السياسي الفائقة المؤيدة لترامب Right for America.
في المقابل، كشفت مصادر اخرى أن كامالا هاريس والحزب الديمقراطي تفوقوا على الرئيس السابق دونالد ترامب والحزب الجمهوري في جمع التبرعات المشتركة على مدى الأشهر الثلاثة الماضية. اذ جمع صندوق هاريس للنصر وصندوق هاريس للعمل، اللجنتان المشتركتان لجمع التبرعات بين حملة هاريس واللجنة الوطنية الديمقراطية ولجان الحزب الديمقراطي في الولاية، 652 مليون دولار بين يوليو وسبتمبر من هذا العام.
نفس المقال يقول ان مصادر مطلعة كشفت لشبكة إن بي سي أن اجمالي ما جمعته هاريس هو مليار دولار منذ دخولها السباق فى أواخر يوليو بعد انسحاب الرئيس جو بايدن، ما يمثل علامة فارقة فى جمع التبرعات بحملتها ضد منافسها الجمهورى دونالد ترامب.
أعتقد أن هذه الأرقام مهمة لدراسة فرص نجاح كل من المرشحيْن خصوصا ان هناك شخصية مؤثرة مشهورة ضمن قائمة الداعمين، و الذين هم قادرون على التأثير على الناخبين في الولايات المتأرجحة.