هذا دليل اخر على ان البيتكوين لا يؤمن الخصوصية للمستعمل و ليس وسيلة لتبييض الاموال او جنة امنة للصوص و الجرمين كما يدعي البعض من المعارضين لاستعمال العملات الرقمية.
رغم انه تم حجز اغلب المبلغ و لازالت كمية صغيرة فقط ناقصة اما تم انفاقها او لازالت في محافظ لم يتم الوصول لها الا انه حسب المقال امتلاك الزوجين للبيتكوين المسروق لا يعني و ليس دليلا قاطعا على انهما من قام باختراق المنصة و السرقة. من الممكن ايضا اطلاق سراحهما مؤقتا بعد دفع كفالة ضخمة.
المبلغ كبير جدا و من المؤكد انه ان تم ضخه مرة واحدة في السوق سيكون لذلك تاثير سلبي على سعر البيتكوين. و ان لم تقم المحكمة بالحكم بارجاع المبالغ المسروقة لاصحابها او للمنصة فباعتقادي سيتم بيعها في مزادات علنية مثلما وقع مع عملات مسروقة تم حجزها في السابق من قبل الحكومة الامريكية.
بالفعل أخي خالد هذا دليل كبير على مدى إمكانية إخفاء أثار المعاملات على شبكة بلوكتشين ،كنت على علم ما حدث مع المنصة أنذاك و لكن بعد هذه السنوات تم الإمساك بهم، كما أشارت المسألة معقدة ربما سيكونان ضحية إستخدام بعض مواقع الخلط. فهذا يذكرنا أيضاً التعامل مع مواقع الخلط سيسبب لنا مشاكل بدون شك.
سيكون هذا الحدث مهم بالنسبة لمستخدمي كريبتو بحيث بمجرد إرتكاب خطأ بسيط ستكون عواقبه وخيمة.
في سنة 2016 كان سعر البتكوين حوالي 900$ أما الآن السعر أعلى بكثير هنا يبقى الإشكال هل سيتم إرجاع ما يقارب 70 مليون دولار إلى المنصة المخترقة أم سيتم إرجاع كل الأصول أي ما يقارب ثلاثة مليار دولار. نعم إذا حدث و تم إيداع هذه الكمية الكبيرة سيكون له تأثير كبير على سعر البتكوين.
و أعتقد أيضاً في حالة تعويض المنصة بالمبلغ المسروق فقط سيتم بيع الباقي في المزاد كما أشارت أخي خالد.